Faadumo Zahraa iyo Faatimiyyiin
فاطمة الزهراء والفاطميون
Noocyada
ثم استطرد صاحب الأنساب إلى رواية أخرى، يرتفع سندها إلى علي نفسه قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: «أردت أن أخطب إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ابنته، فقلت: والله ما لي شيء، ثم ذكرت صلته وعائدته فخطبتها إليه». فقال: «وهل عندك من شيء؟» قلت: «لا» قال: «فأين درعك يوم كذا؟ فقلت: هي عندي! قال: فأعطها إياها.»
وفي طبقات ابن سعد أن رسول الله قال لما خطب أبو بكر وعمر فاطمة: «هي لك يا علي! لست بدجال» يعني لست بكذاب. وذلك أنه كان وعد عليا بها قبل أن يخطبها.
ويروى عن النبي أنه قال لفاطمة: «ما أليت
1
أن أزوجك خير أهلي.»
وجهزت وما كان لها من جهاز غير سرير مشروط ووسادة من أدم حشوها ليف ونورة من أدم (إناء يغسل فيه) وسقاء ومنخل ومنشفة وقدح ورحاءان وجرتان.
وعن أنس بن مالك أن النبي قال له: انطلق وادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعدتهم من الأنصار، قال: فانطلقت فدعوتهم، فلما أخذوا مجالسهم قال
صلى الله عليه وسلم : «الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع لسلطانه، المهروب إليه من عذابه، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بأحكامه، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيه محمد
Bog aan la aqoon