166

Fathur Rahman

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Baare

نور الدين طالب

Daabacaha

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Goobta Daabacaadda

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Noocyada

وسكون اللام وضمِّ الزاي وميم-: بُلَيدةٌ كانت على ساحل البحر من جهةِ مصرَ، وبينها وبين مصرَ نحوُ ثلاثةِ أيام، وقد خَرِبَت، ويعرف اليوم موضُعها بالسُّوَيس تجاه عجرود، منزلٍ ينزلُه الحاجُّ المتوجِّه من مصرَ إلى مكة، وبالقربِ منها غرقَ فرعونُ، وذلك بمرأى من بني إسرائيل (١)، فذلك قوله ﷿. ﴿وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾ إلى مصارعهم. ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ﴾. [٥١] ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا﴾ قرأ أبو عمرٍو، وأبو جعفرٍ، ويعقوبُ: (وَعَدْنَا) بقصِر الألفِ من الوعدِ، والباقون: (وَاعَدْنَا) بألفٍ (٢)، منَ المواعدة. ﴿مُوسَى﴾ اسم عبري عُرِّب، سُمِّي به لأنَّ تابوتَه وُجد بينَ الماءِ والشجر، والماءُ في لغتِهم مو، والشجرُ شا، ثم قلبتِ الشينُ المعجمةُ سينًا في العربية. قرأ أبو عمرٍو، وحمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ (مُوسَى) بالإمالة

(١) انظر: "تفسير الطبري" (١/ ٢٧٦)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٦١/ ٧٩). (٢) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (١/ ١٧٣)، و"الحجة" لأبي زرعة (ص: ٩٦)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص: ١٥٤)، و"الحجة" لابن خالويه (ص: ٧٦)، و"الكشف" لمكي (١/ ٩٣، ٢٤٠)، و"تفسير البغوي" (١/ ٤٩)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٣)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢١٢)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٣٥)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٥٥).

1 / 102