72

Fath Weyn

الفتح الكبير

Baare

يوسف النبهاني

Daabacaha

دار الفكر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1423 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Hadith
(٨٠٠) «إِذا أنْفَقَ الرَّجُلُ على أهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُها كانَتْ لَهُ صَدَقَةً» (حم ق ن) عَن ابْن مَسْعُود. (٨٠١) «إِذا أنْفَقَتِ المَرْأةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجها عَنْ غَيْرِ أمْرِهِ فَلَها نِصْفُ أجْرِهِ» (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (٨٠٢) «إِذا أنْفَقَتِ المَرْأةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِها غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كانَ لَها أجْرُها بِما أنْفَقَتْ وَلِزَوْجِها أجْرُهُ بِما كَسَبَ وَلِلْخازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ لَا يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ مِنْ أجْرِ بَعْضٍ شَيْئًا» (ق ٤) عَن عَائِشَة. (٨٠٣) «إِذا انْفَلَتَتْ دَابَّةُ أحَدِكُمْ بأرْضٍ فلاةٍ فَلْيُنادِ يَا عِبادَ الله احْبِسُوا عَلَيَّ دَابَّتِي فإِنَّ لله فِي الأرْضِ حاضِرًا سَيَحْبِسُهُ عَلَيْكُمْ» (٤) وَابْن السّني (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (٨٠٤) «(ز) إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ أحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ حَتَّى يُصْلِحَ شِسْعَهُ وَلا يَمْشِ فِي خُفَ وَاحِد وَلا يَأكُلْ بِشِمالِهِ وَلا يَحْتَبِ بالثَّوْبِ الوَاحِدِ وَلَا يَلْتَحِفِ الصَّمَّاءَ» (م د) عَن جَابر. (٨٠٥) «إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِ أحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ فِي الأرْضِ حَتَّى يُصْلِحَها» (خد م ن) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (٨٠٦) «إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِ أحَدِكُمْ فَلْيَسْتَرْجِعْ فإِنَّها مِنَ المَصائِبِ» (الْبَزَّار عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (٨٠٧) «(ز) إِذا أوْقَفَ الله العِبادَ نادَى مُنادٍ لِيَقُمْ مَنْ أجْرُهُ على الله فَلْيَدْخُلِ الجَنَّةَ قِيلَ مَنْ ذَا الَّذِي أجْرُهُ على الله قالَ العافُونَ عَنِ النَّاسِ فَقامَ كَذا وَكَذا ألْفًا فَدَخَلُوا الجَنَّةَ بَغَيْرِ حِسابٍ» (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن أنس. (٨٠٨) «إِذا أوَى أحَدُكُمْ إِلَى فِراشِهِ فَلْيَنْفُضْهُ بِدَاخِلِةِ إِزارِهِ فإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ ليَضْطَجِعْ على شِقِّهِ الأيْمَنِ ثُمَّ لِيَقُلْ باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وبِكَ أرْفَعُهُ إِنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحينَ» (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (٨٠٩) «(ز) إِذا أوَيْتَ إِلَى فِراشِكَ فَقُل الحَمْدُ لله الذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ والحمدُ لله رَبِّ العالَمِينَ رَبِّ كُلِّ شَيءٍ وإِلهِ كُلِّ شَيءٍ أعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ» (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة.

1 / 84