Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Noocyada
ولدا ذكرا سويا يحبكم أهل البيت فإني خلفت امرأتي تمخض فقال انطلق إلى منزلك فإن الله قد وهب لك ولدا سويا فذهب فوجده ثم عاد إلى الحسين فدعا له بالخير لولادة الغلام له ثم إن الحسين(ع)مسح من الدهن فما قام من موضعه حتى ذهب الورم عنه
ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى محمد بن جرير بن رستم الطبري في كتاب دلائل الإمامة بإسناده عن حذيفة قال سمعت الحسين بن علي(ع)يقول والله ليجتمعن على قتلي طغاة بني أمية ويقدمهم عمر بن سعد وذلك في حياة النبي(ص)فقلت أنبأك بهذا رسول الله قال لا فأخبرت النبي بذلك فقال عملي عمله وعلمه علمي فإنا نعلم بالكائن قبل كينونيته
ومن ذلك ما روينا بإسنادنا إلى الشيخ سعيد بن هبة الله الراوندي من كتاب الخرائج والجرائح عن أبي خالد الكابلي عن يحيى ابن أم الطويل قال كنا عند الحسين(ع)إذ دخل إليه شاب يبكي قال ما يبكيك قال إن والدتي توفيت هذه الساعة ولم توص ولها مال وقد أمرتني أن لا أحدث في أمرها حدثا حتى أعلمك خبرها فقال الحسين قوموا بنا حتى نصير إلى هذه الحرة فقمنا معه حتى انتهينا إلى باب البيت الذي فيه المرأة فإذا هي ملقاة فأشرف والله ودعا الله تعالى أن يحييها حتى توصي بما تحب وإذا هي جلست تتشهد فنظرت إلى الحسين وقالت ادخل البيت يا مولاي وأمرني بأمرك فدخل وجلس على مخدة ثم قال لها أوصي رحمك الله فقالت يا ابن رسول الله لي من الملك كذا وكذا وقد جعلت ثلثه إليك-
Bogga 227