Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Noocyada
كيلا وأنا أخرص عددا فقال معاوية كم في هذه النخلة من بسرة قال الحسن أربعة آلاف بسرة وأربع بسرات وأقول ووجدت قد انقطع من المختصر المذكور كلمات فوجدتها في رواية ابن عياش الجوهري هي فأمر معاوية بها فصرمت فجاءت أربعة آلاف بسرة وثلاث بسرات ثم صح الحديث بلفظها فقال الحسن والله ما كذبت ولا كذبت فنظرنا فإذا في يد عبد الله بن عامر بن كريز بسرة ثم قال(ع)أما والله يا معاوية لو لا أنك تكفر لأخبرتك بما أعلم وذلك أن رسول الله(ص)كان في زمان لا يكذب وأنت تكذب وتقول متى سمع من جده على صغر سنه والله لتدعن زيادا ولتقتلن حجرا ويحمل إليك رأس عمرو بن الحمق
فصل:
ومن دلائل الحسين بن علي(ع)ما رويناه بإسنادنا إلى أبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري من كتاب الدلائل بإسناده إلى أبي عبد الله(ع)قال خرج الحسين(ع)إلى مكة في سنة ماشيا فورمت قدماه فقال له بعض مواليه لو ركبت ليسكن الورم هذا منك فقال كلا إذا أتينا هذا المنزل فإنه يستقبلك أسود ومعه دهن فاشتره فقال له مولاه بأبي أنت وأمي ما قد آمنا منزل يبيع فيه أحد هذا الدهن فقال بلى أمامك دون المنزل فسار ميلا فإذا هو بالأسود فقال الحسين لمولاه دونك الرجل فخذ منه الدهن وأعطه الثمن فقال الأسود للمولى لمن أردت هذا الدهن فقال للحسين بن علي فقال انطلق بنا إليه فصار نحوه فسلم وقال يا ابن رسول الله أنا مولاك فلا آخذ منك ثمنا ولكن ادع الله أن يرزقني
Bogga 226