Faraj Bacda Shidda
الفرج بعد الشدة
Baare
عبود الشالجى
Daabacaha
دار صادر، بيروت
Sanadka Daabacaadda
1398 هـ - 1978 م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Faraj Bacda Shidda
Al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AHالفرج بعد الشدة
Baare
عبود الشالجى
Daabacaha
دار صادر، بيروت
Sanadka Daabacaadda
1398 هـ - 1978 م
والصالحين، وأبو الملوك الجبارين، الذي جعل الله ذريته هم الباقين، وخصهم من النعم بما لا يحيط به وصف الواصفين.
وقد جاء في القرآن من الشرح لهذه الجملة والتبيان، بما لا يحتمله هذا المكان، وروي فيه من الأخبار، ما لا وجه للإطالة به والإكثار.
ثم نوح عليه السلام، فإنه امتحن بخلاف قومه عليه، وعصيان ابنه له، والطوفان العام، واعتصام ابنه بالجبل، وتأخره عن الركوب معه، بركوب السفينة وهي تجري بهم في موج كالجبال، وأعقبه الله الخلاص من تلك الأهوال، والتمكن في الأرض، وتغييض الطوفان، وجعله شبيها لآدم، لأنه أنشأ ثانيا جميع البشر منه، كما أنشأهم أولا من آدم عليه السلام، فلا ولد لآدم إلا من نوح.
قال الله تعالى: {ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون {75} ونجيناه وأهله من الكرب العظيم {76} وجعلنا ذريته هم الباقين {77} وتركنا عليه في الآخرين {78} } [الصافات: 75-78] .
{ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم} [الأنبياء: 76] .
Bogga 66