فقال: يا أمير المؤمنين، قد عفوت عمن هو أعظم منى جرما.
فقال: صدقت، لا بأس عليك، أنشدني «مدارس آيات» .
فقال: أنشدها وأنا آمن؟ قال: نعم.
فأنشده إياها، فجعل المأمون يبكي، لما بلغ قوله:
بنات زياد في القصور مصونة ... وبنت رسول الله في الفلوات
ثم وصله وأمنه.
Bogga 383