Buugga Faraid ee Aqoonta Nolosha Kaliya
كتاب الفرائد في معرفة الحي الواحد
Noocyada
قلت: إنما تركوا ذلك استعظاما لانشقاق عصى وسفك الدماء فيما بينهم وروى القايم مقيم للحدود فصبروا وسكتوا وإن كان الجواب يؤيد ذلك قول علي -عليه السلام- عنه لو لم يصح لنا أن الرسول أمر بذلك بل نقول هي عائشة وأن سلمنا صحته فإنه يجوز في إمامة الصلاة أن يكون عبدا أو ولد زنى بخلاف الإمامة الكبرى ثم المعلوم أنه قدم عليا في السرايا، وفي سوره براءة قدمه الله تعالى ثم إن أبا بكر لم يصل بل لما أراد الصلاة وسمع الرسول ضجيج الناس خرج وعزله وصلا وهذااستظهار وإلا فلا دليل فيه إذا قد سلمنا أن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- الأمر ونبات الخلافة لعلي -عليه السلام- يبطل قولهم بالعقد والاختيار أو معناهم بذلك أن الطريق إلى إمامة الرجل عن المسلمين له واختياره بعد الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- وقد دللنا على خلافة علي -عليه السلام- ولم يكن عقد من أحد فثبت أن طريقها النص وقد حصل لنا. فإن قلت: صحة إمامة علي -عليه السلام- بلا فضل فما حكم من خالفه؟.
Bogga 88