Fanka Kiimikada
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
Noocyada
في الكيمياء في التوصل إلى أن: (1) ثمة عنصرا في الهواء يدعم الاحتراق. (2) هذا العنصر الموجود في الهواء له نفس تأثير النتر أو نترات البوتاسيوم. (3) هذا العنصر كذلك يدعم التنفس؛ والاكتشاف الأكثر تفردا هو (4) أن هذا العنصر هو عنصر غازي معين في الهواء. وهكذا، احتوى «الهواء الجوي» على عنصر غازي قادر على دعم الاحتراق والتنفس وعنصر غازي آخر لا يستطيع ذلك. وقد تطرقنا لوصف أدوات مايو وتجاربه في موضع آخر.
38
تناول مايو ملاحظة مثيرة لبويل عن البارود بالشرح على نحو صحيح. كان معروفا أن نترات البوتاسيوم التي يحتوي عليها البارود توفر قدرا من «الروح النترو هوائية» أكبر بكثير من تلك التي كان يوفرها الهواء الجوي. علاوة على ذلك، يمكن للعناصر «القابلة للاحتراق» في البارود، والكربون، والكبريت أن يحترق كل منها في وعاء مغلق إلى درجة معينة ومن ثم تنطفئ. على النقيض، عند حرق الكربون والكبريت مع نترات البوتاسيوم في وعاء مغلق، فإنها ستحترق احتراقا كاملا مثلما يحدث للبارود في مثل هذه الظروف. لكن بويل وضع بعض البارود في دائرة على سطح تحت الفراغ.
39
وتحت عدسة حارقة لاحظ اشتعالا بطيئا وموضعيا لجزيئات البارود المعرضة مباشرة إلى الضوء الشديد. وعند إبعاد العدسة توقف الاحتراق. ومع ذلك، في حالة تركيز العدسة الحارقة على بعض بلورات البارود داخل دائرة المسحوق وكان الجهاز معرضا للهواء الجوي، يحدث احتراق كامل على الفور. وقد أصاب مايو بالتفكير في أن الجزيئات «النترو هوائية» ينبغي أن تكون متصلة اتصالا مباشرا بالفحم أو الكبريت لكي يحدث الاحتراق.
40
يعلق بارتينجتون
41
على زعم مايو بأنه قد سخن النتر وجمع حمض النيتريك الناتج؛ فيقول: «لو أنه أجرى التجربة بحق، لاستطاع اكتشاف الأكسجين.» ومع ذلك، بحسب ما يشير بارتينجتون وآخرون، لم يكن مايو يملك الوسائل اللازمة لحبس الغازات، والتحكم فيها، ودراستها. فمثل هذه التقنيات انتظرت ما أحدثه ستيفن هيلز
42
Bog aan la aqoon