Falsafadda Sharci dejinta ee Islaamka
فلسفة التشريع في الإسلام
Daabacaha
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
Noocyada
ويشترط في الحديث الآحادي ان يكون الراوي مسلما، عاقلا ، عدلا ، ومشهورا بالضبط . فعليه تقبل رواية المرأة و الرقيق والاعمى ، ولا تقبل رواية الصبي غير المميز ولا المجنون ولا الكافر ولا الفاسق . وقد اتفق الجمهور على عدالة الصحابة واستقامتهم في رواية الحديث ، بمعنى آن روايتهم مصدقة . واشتهر منهم بصدق الحديث بصورة خاصة ابو بكر وعمر وعلي وعبد الله ابن مسعود وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس ومعاذ والسيدة عائشة وابو هريرة وانس وبن اليهم .
ويروى الحديث بكلمة حدثنا ، او ما بمعناها كأخيرنا وانبأنا عن سلسلة من الراوين ، ويكون اما متصلا بالنبي (ص) ، او مرسلا اي مع ترك الواسطة بينه وبين النبي (ص) . وان المرسل اذا رواه احد الصحابة مقبول بالاجماع . واذا رواه احد كبار التابعين ، فهو مقبول عند الجميع ما عدا الشافعي ، فانه اشترط فيه ان يتأيد بدليل آخر . واذا رواه ما دون هؤلاء ففي الامر خلاف2 .
واختلف الفقهاء اخيرا في صحة رواية الحديث بالمعنى دون اللفظ . والرأي المختار انه جائز لمن كان عالما بدلالات الالفاظ واختلاف مواقعها بشرط نقله من غيرزيادة في المعنى ولا نقصان منه3 .
(1). عبارة البخاري . انظر شرحه للعيني ، ج ص19.
(6) شرح المنارلاين ملك ، ص 202 وما بعدها .
(3) الاحكام للآمدي (ص 193) ، ورحالة الشافي (ص 70) .
Bogga 124