Falsafadda Ingiriiska ee Boqolka Sano (Qeybta Koowaad)
الفلسفة الإنجليزية في مائة عام (الجزء الأول)
Noocyada
M’ coch ، وتوماس سبنسر بينز
T. S. Baynes ، وفيتش وكالدروود) كانوا لا يزالون أحياء في الأعوام العشرين الأخيرة من القرن الماضي، فلا يمكن القول: إن التراث الاسكتلندي قد ظل محفوظا بانتظام بعد السنوات الأولى من العقد الثامن من ذلك القرن؛ إذ إن الفكر الاسكتلندي قد انحل بعد ذلك أو اندمج في مدارس أقوى وأقرب إلى الطابع العصري، وهو ما زال يمارس تأثيره هنا وهناك، ولكنه لم يعد يستطيع الوقوف على قدميه مستقلا، وقد بدأ هذا الميل إلى التباعد عن الخط الأصلي للمدرسة حتى لدى مفكرين يمكن أن يعدوا أعضاء في المدرسة، وانفصل غيرهم عنها في وقت مبكر، وساروا إما في طريقهم الخاص، أو انضموا إلى معسكرات أخرى، وهكذا اعترف «فرييه
Ferrier » مثلا بأنه قد تعلم من هاملتن أكثر مما تعلم من كل الفلاسفة الآخرين مجتمعين، غير أن تفكيره التالي قد سار في اتجاه بعيد عنه، وغرق في خضم من التأملات النظرية العميقة، ضمنها صراع حاد ضد كانت وهيجل (انظر فيما بعد القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني)، وسار لوري
Laurie
بعد ذلك بمدة طويلة في طريق مماثل؛ إذ تباعد بدوره كثيرا عن أصله الاسكتلندي، وكون لنفسه اتجاها ميتافيزيقيا لا يكاد يشترك في شيء مع نقطة بدايته الفلسفية [انظر فيما بعد القسم الثامن من الفصل الأول من الباب الثاني.] وعلى يد فريزر
Fraser ، تلميذ هاملتن وخليفته في إدنبرة، انحرف الاتجاه الاسكتلندي الأصلي في اتجاه فلسفة باركلي (انظر فيما بعد الصفحات الأخيرة من الباب الأول)، غير أن بعض مبادئ الفلسفة الاسكتلندية قد انتقل إلى مذاهب فكرية لم تكن في الأصل مرتبطة بها، مثال ذلك أن النزعة الحدسية تتمثل في الأخلاق والفلسفة الدينية عند مارتينو
Martineau
ولدى فلاسفة «حركة أكسفورد» ج. ه. نيومان
Newman
وو. ج. وورد
Bog aan la aqoon