عَنْهُم مَا لَا يُؤْخَذ إِلَّا من الأفواه وَبَعضهَا بَقِي مخزونا فِي سره مَاتَ وَلَا باح وَلَا بِهِ فَاه وَبَعضهَا قَالَ أَخذ عَليّ الْعَهْد أَن لَا ألقنها حَتَّى يفوح لي سرها
وَأَنا إِلَى الْآن لم أَشمّ لَهَا رَائِحَة كالأسماء الإدريسية والغوثية وَلَيْسَ هَذَا مقامنا وَلَا نَحن من أَهله وَلم نشرب من علله وَلَا نهله
(إِذا لم تستطع أمرا فَدَعْهُ ... وجاوزه إِلَى مَا تَسْتَطِيع) // وافر //
(من تحلى بحلية لَيْسَ فِيهِ ... فضحته شَوَاهِد الامتحان) // خَفِيف //
(لَا تسلكن طَرِيقا لست تعرفها ... بِلَا دَلِيل فَتَهْوِي فِي مهاويها) // بسيط //
وكل مقَام لَهُ مقَال وَلَك زمَان لَهُ رجال وَلكُل علم أبطال وَأَقُول مضمنا لبيتين من نظم السلوك لرفيق المحبين وتاج الْمُلُوك من حبه للفؤاد قارض الشَّيْخ شرف الدّين أبي
1 / 21