خمس وَتِسْعين وَألف فَامْتَلَأَ بحبه الْفُؤَاد وَلَو غبت عَنهُ تِلْكَ الْمدَّة لَحْظَة لَقطعت فِي الرُّجُوع إِلَيْهِ ألف وَاد
(أَتَانِي هَواهَا قبل أَن أعرف الْهوى ... فصادف قلبا خَالِيا فتمكنا) // طَوِيل //
وأقمت عِنْده خمس سِنِين وَأخذت عَنهُ جملَة عُلُوم فِي خلالها وأجازني
وَلم أر مثله ﵁ وعنا بِهِ حدث عَن الْبَحْر وَلَا حرج
(تركنَا الْبحار الزاخرات وَرَاءَنَا ... فَمن أَيْن يدْرِي النَّاس أَيْن توجهنا) // طَوِيل //
لَهُ ﵁ الإجازات الْكَثِيرَة والإطلاعات الغزيرة اطلع على كثير من فهرسات الأكابر الجامعة لأسانيد الْمَشَايِخ الْقَرِيبَة والغريبة
وَاجْتمعَ بمشايخ الْأَسْرَار وَأخذ
1 / 20