ثمَّ المسؤول من ذَوي الْعُقُول التجاوز عَمَّا وَقع فِي هَذِه العجالة من الْخَطَأ والفضول وَالنِّسْيَان والذهول فَإِن الْإِنْسَان مَحل النسْيَان
(وَمَا سمي الْإِنْسَان إِلَّا لنسيه ... وَلَا الْقلب إِلَّا أَنه يتقلب) // طَوِيل //
وَالله أسأَل أَن يخْتم لنا وَلَك بِالْحُسْنَى إِذْ بلغت الرّوح التراقي وَأَن يجمعنا وَإِيَّاك ومشايخنا فِي أَعلَى المراقي بجاه أفضل من علم وَعلم صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم اهـ
1 / 58