بِالْحَال
هَكَذَا أَخْبرنِي الشَّيْخ سَيِّدي إِبْرَاهِيم الفيومي مشافهة
وَتُوفِّي شَيخنَا الْخَرشِيّ ﵀ السَّابِع وَالْعِشْرين من ذِي الْحجَّة ختام سنة وَاحِدَة وَمِائَة وَألف وَقد كَانَ أذن الْمُبَاشر عَلَيْهِ بِالْقِرَاءَةِ أَن يكْتب لنا الْإِجَازَة فَلَمَّا مَاتَ بَغْتَة ﵀ تركنَا ذَلِك واكتفينا بِلَفْظِهِ وحصلت الْبركَة إِن شَاءَ الله والاتصال
وَمن مَشَايِخنَا الشَّيْخ الْعَلامَة سَيِّدي إِبْرَاهِيم الشبراخيتي صَاحب الشَّرْح على الْمُخْتَصر وَالشَّرْح على الْأَرْبَعين النووية
وَحين قدومي للأزهر أخرجت من شَرحه على الْمُخْتَصر جملَة نسخ نسخت من نُسْخَة من مسودته وَلم تقَابل وأخرجت أَنا أَيْضا مِنْهَا نُسْخَة وصرنا نقابل عَلَيْهَا فَإِذا توقفنا فِي مَسْأَلَة نأتي الشَّيْخ فيصلحها لنا ثمَّ صَار يَأْمُرنَا بِالنّظرِ فِي مَادَّة شَرحه وَهِي حَاشِيَة شَيْخه الفيشي وَشرح شَيْخه الأَجْهُورِيّ ثمَّ صرنا نراجعه فَلَا يجيبنا غلب عَلَيْهِ الْمَرَض
1 / 45