الِاخْتِصَار فَفِيهِ كِفَايَة وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق وَهُوَ الْهَادِي إِلَى سَوَاء الطَّرِيق
ذكر بعض مَا أَخَذته عَنهُ مُبَاشرَة وحضورا وَمَا أجازني بِهِ ﵁
أَقُول وَالله الْمُسْتَعَان قَرَأت عَلَيْهِ مُبَاشرَة جملَة من كتب النَّحْو كالأجرومية والقطر والألفية وَغير ذَلِك
وقرأت عَلَيْهِ مُبَاشرَة من كتب التَّوْحِيد شرح القصيدة الجزائرية
للعارف بِاللَّه الشَّيْخ السنوسي ﵁
وَمن كتب الحَدِيث ثُلثي الْمُوَطَّأ لإِمَام دَار الْهِجْرَة وَسَيَأْتِي قَرِيبا ذكر إِجَازَته لي إِيَّاه مَعَ جملَة مَا أجازني بِهِ
وَأخذت عَنهُ حضورا وسماعا بعض كتب الشَّيْخ السنوسي وَجمع الْجَوَامِع لِابْنِ السُّبْكِيّ وَغير ذَلِك من الْكتب الَّتِي يطول تتبعها وَيخرج عَمَّا قصدناه من الِاخْتِصَار
وأجازني ﵁ بِجَمِيعِ صَحِيح البُخَارِيّ بِسَنَدِهِ
1 / 26