أبواب الطاعة والاتحاد (^١)، وبذل الإخلاص بحيث تنعمر (^٢) تلك الممالك والبلاد، وتسكن الفتن الثائرة. وتغمد السيوف (^٣) / ٧٢ أ / الباترة، وتحلّ الكافّة أرض الهوينا (^٤) وروض الهدون (^٥). وتخلص رقاب (^٦) المسلمين من أغلال الذّلّ والهون (^٧). وإن غلب سوء الظنّ بما تفضّل به واهب (^٨) الرحمة، ومنع عن (^٩) معرفة (قدر) (^١٠) هذه النعمة، فبه (^١١) شكر الله مساعينا، وأبلى عذرنا (^١٢) ﴿وَما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ (^١٣) والله الموفّق للسّداد والرشاد (^١٤)، وهو المهيمن (^١٥) على البلاد والعباد، وحسبنا الله ونعم الوكيل (^١٦).
وكتب في أواسط جمادى الأول (^١٧) سنة إحدى وثمانين وستمائة بمقام الألطاق (^١٨). (وصلّى الله على سيّدنا محمد وآله وصحبه») (^١٩).
هذه صورة كتابهم الوارد على يد رسلهم الذين اعتمد في أمرهم من الاحتراز