144 وعنه أيضا (عليه السلام): «ما أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الكرسي».
وفي رواية: «ما أرى رجلا ولد في الإسلام وأدرك عقله، يبيت ليلة حتى يقرأ آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم حتى يختمها، ولو تعلمون ما هي! أعطيها نبيكم (صلى الله عليه وآله) من كنز تحت العرش، لم يعطها أحد قبل نبيكم» (1).
145 وعنه (عليه السلام): «ما أتت علي ليلة قط حتى أقرأها في الركعتين بعد العشاء، وأقرأها في وتري، وأقرأها عند مضجعي من فراشي» (2).
روى الأربعة الشيخ الإمام المحدث المفسر المذكر جنيد العمري في كتابه الدرة.
146 قال عبيد الله بن جعفر: اشتكيت شكوى، فجهدت فيها، فكنت أقرأ آية الكرسي، فنمت، فإذا رجلان قائمان بين يدي، فقال أحدهما لصاحبه: إنه ليقرأ آية فيها ثلاثمائة وستون رحمة، أفلا يصيب هذا المسكين منها رحمة واحدة، فاستيقظت فوجدت خفة.
رواه ابن القيم في كتاب الروح والنفس.
147 قال القرطبي: وقال الإمام أبو محمد ابن عطية في تفسيره: وهذه الآية تضمنت التوحيد والصفات العلى، وهي خمسون كلمة، وفي كل كلمة خمسون بركة، وهي تعدل ثلث القرآن، ورد بذلك الحديث (3).
148 عن ابن عباس رضى الله عنه: أشرف آية في القرآن آية الكرسي (4).
خواتيم البقرة
149 عن النعمان بن بشير رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا تقرءان في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان».
Bogga 75