137 عن أبي قتادة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله».
138 عن سيدة نساء العالمين فاطمة (عليها السلام):
أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما دنا ولادها أمر أم سلمة وزينب بنت جحش فتقرءان عندها آية الكرسي، و إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض إلى آخر الآية، وتعوذاها بالمعوذتين.
روى الثلاثة ابن السني (1).
139 عن عمر رضى الله عنه: أنه صارع جنيا فصرعه عمر، فقال له الجني: خل عني حتى أعلمك ما تمتنعون به منا، فخلى عنه، وسأله، فقال: فإنكم تمتنعون منا بآية الكرسي.
رواه القرطبي في التذكار، وقال: فهذه آية أنزلها الله جل ذكره، وجعل ثوابها لقارئها عاجلا وآجلا، فأما في العاجل فهي حراسة لقارئها من جميع الآفات.
140 وفيه أيضا عن عوف البكالي: أنه قال: آية الكرسي تدعى في التوراة ولية الله، وتدعى قارئها في ملكوت السماوات عزيزا.
141 وعنه أيضا رضى الله عنه: أن عبد الرحمن بن عوف إذا دخل بيته قرأ آية الكرسي في زوايا بيته الأربع، معناه: كأنه يلتمس بذلك أن يكون له حارسا من جوانبه الأربع، وأن ينتفي عنه الشيطان (2).
142 عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ما قرئت هذه الآية في دار إلا اهتجرتها الشياطين ثلاثين يوما، ولا يدخلها ساحر ولا ساحرة أربعين ليلة. يا علي علمها ولدك وأهلك وجيرانك، فما نزلت آية أعظم».
143 وعنه أيضا (عليه السلام): عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «سيد الكلام القرآن، وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي ».
Bogga 74