Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Noocyada
في حوائج المسلمين، وتفقد الفقراء والمساكين.
وعلى الباب الثالث مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، لكل شيء حيلة، وحيلة الصحة في الدنيا أربع خصال: قلة الطعام، وقلة الكلام، وقلة المنام، وقلة المشي.
وعلى الباب الرابع مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليبر والديه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت.
وعلى الباب الخامس مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، من أراد أن لا يذل فلا يذل، ومن أراد أن لا يشتم فلا يشتم، ومن أراد أن لا يظلم فلا يظلم، ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى فليستمسك بقول: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
وعلى الباب السادس منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، من أحب أن يكون قبره واسعا فسيحا فلينق المساجد، من أحب أن لا يأكله الديدان تحت الأرض فليكنس المساجد، من أحب أن لا يظلم لحده فلينور المساجد، من أحب أن يبقى طريا تحت الأرض فليشتر بسط المساجد.
وعلى الباب السابع منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، بياض القلب في أربع خصال: في عيادة المريض، واتباع الجنائز، وشراء أكفان الموتى، ودفع القرض.
وعلى الباب الثامن منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، من أراد الدخول من هذه الأبواب الثمانية فليستمسك بأربع خصال: بالصدقة، والسخاء، وحسن الخلق، وكف الأذى عن عباد الله عز وجل.
ثم جئنا إلى النار، فإذا على الباب الأول منها ثلاث كلمات: لعن الله الكاذبين، لعن الله الباخلين، لعن الله الظالمين.
وعلى الباب الثاني منها مكتوب: من رجا الله سعد، ومن خاف الله أمن، والهالك المغرور من رجا سوى الله وخاف غيره.
وعلى الباب الثالث منها مكتوب: من أراد أن لا يكون عريانا في القيامة فليكس الجلود العارية، من أراد أن لا يكون جائعا في القيامة فليطعم الجائع في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون
Bogga 268