245

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Noocyada

رواه الطبري وقال: خرجه الملا في سيرته (1).

767 ورواه الزرندي ولفظه: قال: «لما أسري بي، رأيت في ساق العرش مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله صفوتي من خلقي، أيدته بعلي ونصرته به».

768 قال: وفي رواية: «رأيت على ساق العرش الأيمن مكتوبا أنا الله وحدي لا إله غيري، غرست جنة عدن بيدي، محمد صفوتي، أيدته بعلي» (2).

769 وعن أبي الحمراء- خادم رسول الله (صلى الله عليه وآله)- قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة- أو قال: اطلعت في الجنة- فرأيت عن يمين العرش مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به».

رواه الحافظ أبو بكر الخطيب (3).

770 وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لما أسري بي إلى السماء أمر بعرض الجنة والنار علي، فرأيتهما جميعا، رأيت الجنة وألوان نعيمها، ورأيت النار وأنواع عذابها.

فلما رجعت قال لي جبرئيل (عليه السلام): فرأت يا رسول الله ما كان مكتوبا على باب الجنة، وما كان مكتوبا على أبواب النار؟ فقلت: لا، يا جبرئيل، فقال: إن للجنة ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات، كل كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها واستعملها، وإن للنار سبعة أبواب، على كل باب منها ثلاث كلمات، كل كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها وعرفها.

فقلت: يا جبرئيل، ارجع معي لأقرأها، فبدأ بأبواب الجنة، فإذا على الباب الأول مكتوب:

لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، لكل شيء حيلة، وحيلة طيب العيش في الدنيا أربع خصال: القناعة، ونبذ الحقد، وترك الحسد، ومجالسة أهل الخير.

وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله علي ولي الله، لكل شيء حيلة، وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال: مسح رأس اليتامى، والتعطف على الأرامل، والسعي

Bogga 267