عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل».
رواه مسلم وأبو داود وعنده: «كوماوين زهراوين بغير إثم بالله عز وجل ولا قطع رحم» قالوا: كلنا يا رسول الله، قال: «فلأن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين، وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن» (1). وبطحان- بضم الباء وسكون الطاء-: موضع بالمدينة، والكوماء- بفتح الكاف وسكون الواو ومد الميم-:
هي الناقة العظيمة السنام.
9 عن أبي ذر رضى الله عنه، قال: قلت:
يا رسول الله أوصني، قال (صلى الله عليه وآله): «عليك بتقوى الله، فإنه رأس الأمر كله»، قلت:
يا رسول الله زدني، قال (صلى الله عليه وآله): «عليك بتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء».
رواه ابن حبان في صحيحه (2).
10 عن أبي أمامة الباهلي رضى الله عنه، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «اقرءوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه».
رواه مسلم (3).
11 عن جابر رضى الله عنه، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: «القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار».
رواه ابن حبان في صحيحه (4).
وما حل- بكسر الحاء المهملة-: أي ساع، وقيل: خصم مجادل.
12 عن ابن عمر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ثلاث لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب،
Bogga 43