رواه مسلم وأبو داود وغيرهما (1).
5 عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو طيب، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها، ومثل جليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه، ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه».
رواه أبو داود (2).
6 عن أبي سعيد رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الرب: «من شغله القرآن عن مسألتي (3) أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه».
رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب (4).
7 عن أبي هريرة رضى الله عنه: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة».
رواه أحمد عن عبادة بن ميسرة (5). واختلف في توثيقه عن الحسن عن أبي هريرة رضى الله عنه، والجمهور على أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة (6).
8 عن عقبة بن عامر رضى الله عنه، قال:
خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن في الصفة، فقال: «أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان- أو إلى العقيق- فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم؟» فقلنا: يا رسول الله، كلنا نحب ذلك، قال (صلى الله عليه وآله): «أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله
Bogga 42