Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Noocyada
رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لم رددته؟» قلت: كنت أحب معه رجلا من الأنصار، فتبسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: «ما يلام الرجل على قومه» (1).
618 وعن أنس رضى الله عنه، قال: أهدي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) طير، فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك» وفي رواية: «برجل يحبه الله ورسوله».
قال أنس: فجاء علي فقرع الباب، فقلت: إن رسول الله مشغول، وكنت أحب أن يكون لرجل من الأنصار، ثم أتى علي فقرع الباب، فقلت: إن رسول الله مشغول، ثم أتى الثالثة فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «أدخله فقد عنيته» فلما أن أقبل قال: «اللهم وإلي».
619 وعنه رضى الله عنه قال: أهدي لرسول الله طير نضيج فأعجبه، فقال النبي: «اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلي، يأكل معي هذا الطير»، فجاء علي (عليه السلام) فأكل معه.
رواهما الزرندي (2).
620 وعنه رضى الله عنه قال: أهدي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) طائر فوضع بين يديه، فقال: «اللهم ائتني بأحب الخلق إليك يأكل معي».
قال: فجاء علي بن أبي طالب فدق الباب، فقلت: من هذا؟ قال: أنا علي، فقلت:
إن النبي على حاجة، حتى فعل ذلك ثلاثا، فجاء الرابعة، فضرب الباب برجله فدخل، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «ما حبسك ؟» قال: «جئت ثلاث مرات كان يمنعني أنس» فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لي:
«ما حملك على ذلك؟» قال: كنت أحب أن يكون رجلا من قومي.
رواه الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي (3).
621 وعن معاذة الغفارية رضي الله عنها قالت: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله) في بيت عائشة، وعلي (عليه السلام) خارج من عنده، فسمعته يقول (صلى الله عليه وآله): «يا عائشة، هذا أحب الرجال إلي، وأكرمهم علي، فاعرفي له حقه، وأكرمي مثواه».
Bogga 218