189

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Noocyada

ودمك كما خالط لحمي ودمي، وأن الله عز وجل أمرني أن أبشرك أنك وعترتك في الجنة، وأن عدوك في النار، لا يرد علي الحوض مبغض لك، ولا يغيب عنه محب لك».

رواه الإمام الحافظ الصالحاني وقال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي نصر تعرف بدانكفاذ بقراءتي عليه، قال: حدثنا الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا الإمام الحافظ العالم الرباني أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني بسنده إلى زيد بن علي، فذكر إسناده (1).

604 ورواه أيضا الإمام أبو سعيد في شرف النبوة بتغيير يسير في اللفظ زيادة هي: «ليس أحد من الأمة يعدلك»، وأن أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) خر ساجدا ثم قال: «الحمد لله الذي أنعم علي بالإسلام، وهداني بالقرآن، وحببني إلى خير البرية، خاتم النبيين وسيد المرسلين، إحسانا منه وتفضلا» (2).

أقول: هذا حديث جامع يدخل أشتات أبواب المناقب، ويشتمل أسباب خصائص الفضائل، وعلو المراتب، قد رواه أجلة الثقات من أهل السنة، وعناه الأدلة النقاة ولله الفضل والمنة، والمراد من إيراده في هذا الباب كما خطه قلمي لفظ: «وتقاتل على سنتي» و«الإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي».

Bogga 211