Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Noocyada
591 وقد روى رافع، قال:
صلى النبي (صلى الله عليه وآله) أول يوم الاثنين، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد قبل أن يصلي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحد
رواه الطبري والزرندي ولفظه: وصلى مع النبي (صلى الله عليه وآله) مستخفيا من أبي طالب قبل أن يصلي أحد (1).
592 وعن عباد بن عبد الله رضى الله عنه، عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: «صليت قبل الناس بسبع سنين».
رواه الإمام النجيب أبو بكر الخطيب (2).
593 وعن عفيف الكندي رضى الله عنه قال:
كنت تاجرا فقدمت الحج، فأتيت عباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة، وكان امرأ تاجرا، قال: فو الله إني عنده بمنى إذ خرج رجل من خبأ قريب منه فنظر إلى السماء، فلما رآها قام يصلي، ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء فقامت خلفه فصلت، ثم خرج غلام قد رهق الحلم فقام معه يصلي، قال: فقلت للعباس: يا عباس، من هذا؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، قال: قلت: من هذه المرأة؟ قال: هذه امرأته خديجة بنت خويلد، قال فقلت: من هذا الفتى؟ قال: هذا ابن عمه علي بن أبي طالب، قال قلت: فما الذي يصنع؟ قال: يصلي، وهو يزعم أنه سيفتح له كنوز كسرى وقيصر.
قال: فكان عفيف بن قيس يقول- وأسلم بعد ذلك وحسن إسلامه-: لو كان الله رزقني لأسلم يومئذ، فأكون ثانيا مع علي بن أبي طالب.
رواه الطبري وقال: أخرجه أحمد، ورواه الزرندي ولفظه: أنه قال العباس: وإن ابن أخي هذا يزعم أن ربه رب السماوات والأرض، أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا
Bogga 206