وأيضًا ما روت عَائِشَة بنت طلحة (١)، عن أُمّ المؤمنين عَائِشَة ﵂، أنها قالت: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ سَمْتًا وَدَلاَّ (٢) وَهَدْيًا بِرَسُولِ اللهِ فِي قِيَامِهَا وَقُعُودِهَا مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ» (٣).
وهنا وصفتْ أُمُّ المؤمنين عَائِشَة ﵂ فاطمة بصفات حميدة تبين قدرها ومنزلتها حيث أنها تشبه النَّبِيّ ﷺ هيئةً وطريقةً وسمتًا وخلقًا.
ووصفتها أيضًا بصدق اللهجة، فعن عبد الله بن الزبير، عن عَائِشَة ﵂ أنها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النَّبِيّ ﷺ قالت: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَصْدَقَ لَهْجَةً