Dustur Culama
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Daabacaha
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1421هـ - 2000م
Noocyada
أو تركهما لا بمجرد الاعتقاد والاحتقار يحصل به وبمجرد الاعتقاد في عدم الاعتبار بشيء.
الإحالة: قد تطلق على تغير الشيء في كيفية كالتسخين والتبريد وتلزمهما الاستحالة كالتسخن والتبرد وقد تطلق على تغير حقيقته وجوهره أي صورته النوعية وهذا التغير هو المسمى بالكون والفساد وهذا المعنى الأخير هو المراد في تعريف القوة الغاذية فاحفظ.
الإحاطة: من الحوط وهو الحفظ والصيانة ومنه الحائط للجدار لحفظه وصيانته عن دخول الغير (وفرا كرفتن جيزي راود انستن همه) راو لهذا قال السيد السند الشريف الشريف قدس سره الإحاطة إدراك الشيء بكماله ظاهرا وباطنا كما قال الله تعالى {ألا أنه بكل شيء محيط} .
الإحصار: من الحصر وهو المنع والحبس عن السفر وفي الشرع المنع عن المضي في إفعال الحج سواء كان بالعدو أو بالحبس أو بالمرض. وأقسام الحصر في الحصر إن شاء الله تعالى.
الإحصاء: العد على سبيل الإجمال والعد على سبيل التفصيل وهذا هو الفرق بينهما.
الإحسان: في اللغة فعل ما ينبغي أن يفعل من الخير وفي الشرع أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
أحسن الخالقين: جمع بطريق عموم المجاز إذ لا مؤثر في الحقيقة إلا الله تعالى.
الإحصان: في اللغة المنع والدخول في الحصن يقال إنه أحصن أي دخل في الحصن كما يقال فلان أعرق أي دخل في العرق. وفي الشرع أن يكون الإنسان رجلا أو امرأة عاقلا بالغا حرا مسلما حصل له الوطئ بإنسان بالغ حر مسلم بنكاح صحيح. وهذا إحصان الرجم فمن كان على هذه الصفات الخمس وزنى بأي امرأة كانت على صفات الإحصان أولا رجم فإن كانت المزنية على صفات الإحصان رجمت أيضا وإلا حدت وإن كانت امرأة على هذه الصفات الخمس وزنت بأي زان كان على صفات الإحصان أولا رجمت فإن كان الزاني أيضا على صفات الإحصان رجم وإلا حد فكان الإنسان يصير داخلا في الحصن عند وجود الصفات الخمس المذكورة. وأما إحصان حد القذف كون المقذوف عاقلا بالغا حرا مسلما عفيفا عن زنا شرعي.
الإحساس: إدراك الشيء بإحدى الحواس الخمس الظاهرة أو الباطنة فإن كان الإحساس بالحس الظاهر فهو المشاهدة وإن كان بالحس الباطن فهو الوجدان وإن
Bogga 38