246

Dustur Culama

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Daabacaha

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Lambarka Daabacaadda

الأولى، 1421هـ - 2000م

Noocyada

Qaamuus

على الأفراد كما أن المتقابلين قسم من المتضائفين وجعل مقسما فمفهوم المتقابلين من حيث صدقه على الأفراد مقسم. ومن حيث الذات قسم القسم - وكذا حال الكلمة بالنسبة إلى الاسم. والجواب الأحق بالتحقيق ما قال الإمام رحمه الله في الملخص قد ظن بعضهم أن الحكمة المذكورة ها هنا أي في أصول الأخلاق الفاضلة هي الحكمة العملية التي جعلت قسيمة للحكمة النظرية حيث قيل الحكمة إما نظرية وإما عملية وهو ظن باطل. إذ المقصود من هذه الحكمة ملكة تصدر عنها أفعال متوسطة بين الجزيرة والغباوة والمراد بتلك الحكمة العملية العلم بالأمور التي وجودها بقدرتنا واختيارنا. والفرق بين العلم والمذكور والملكة المذكورة معلوم بالضرورة. وقال السيد السند الشريف الشريف قدس سره في شرح المواقف قد تبين من كلام الإمام أيضا أن الحكمة المذكورة ها هنا مغائرة للحكمة التي قسمت إلى النظرية والعملية لأنها بمعنى العلم بالأشياء مطلقا سواء كانت مستندة إلى قدرتنا أو لا انتهى. فلا يرد أن الحكمة المذكورة ها هنا قسم من الأخلاق والأخلاق من الحكمة العملية فيلزم أن يكون القسم بمرتبة مقسما. ولا يرد أيضا أن الحكمة مقسم الحكمة العملية وهي مقسم الأخلاق وهي مقسم هذه الحكمة فيلزم كون المقسم بمراتب قسما فافهم واحفظ فإنه من الجواهر المكنونة.

التهكم: الاستهزاء.

التهجي: والهجاء تعديد الحروف بأسمائها والألفاظ التي يتهجى بها اسماء مسمياتها الحروف المبسوطة أي المفردة البسيطة التي منها ركبت الكلم.

التهور: هيئة حاصلة للقوة الغضبية بها يكون الإقدام على أمور لا ينبغي الإقدام عليها.

باب التاء مع الياء التحتانية

التيمم: في اللغة القصد. وفي الشرع قصد الصعيد الطاهر واستعماله بصفة مخصوصة لإزالة الحدث. وفي جامع الرموز التيمم لغة القصد وشرعا أفعال مخصوصة. وفي الكافي وغيره القصد إلى الصعيد لإزالة الحدث ولا يخفى أنه لا يخلو عن شيء.

واعلم أنه لا بد في التيمم من سبعة أشياء - النية - وضربة للوجه - وضربة للذراعين - والاستيعاب - والصعيد الطاهر - والمسح بثلاثة أصابع وعدم القدرة على الماء - وشرطه أن يكون المنوي عبادة مقصودة لا تصح إلا بالطهارة أو استباحة الصلاة أو الطهارة أو رفع الحدث أو الجنابة. فلو تيمم لصلاة الجنازة أو سجدة التلاوة جاز له

Bogga 252