Dustur Culama
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Daabacaha
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1421هـ - 2000م
Noocyada
المشبه به المعلل بذلك المعنى كما يقال النبيذ حرام لأن الخمر حرام وعلة حرمته الاسكار وهو موجود في النبيذ. وقد يطلق التمثيل على ذلك البيان أو التشبيه تسامحا تنبيها على أن تسمية هذا القسم من الحجة بالتمثيل ليس على سبيل الارتجال أي بلا مناسبة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي بل على سبيل النقل بملاحظة المناسبة بينهما. ومن هذا القبيل ما قالوا إن التمثيل إثبات حكم واحد في جزئي آخر لعلة جامعة بينهما. والفقهاء يسمونه قياسا والجزئي الأول أي الملحق فرعا والثاني أي الملحق به أصلا والمشترك علة وجامعا كما يقال العالم مؤلف فهو حادث كالبيت يعني أن البيت حادث لأنه مؤلف وهذه العلة موجودة في العالم فيكون حادثا.
التمانع: في لا نقائض للتصورات.
باب التاء مع النون
التنافر: من النفرة. وعند أرباب المعاني أن يكون الكلمات باجتماعها ثقيلة على اللسان. والتنافر في الكلمة وصف فيها بوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق بها مثل الهحخع ومستشزرات.
التنازع: (با يكديكر خصومة كردن) - ومراد النحاة بتنازع العاملين مثلا في اسم الظاهر أنهما يتوجهان بحسب المعنى إليه ويصح أن يكون ذلك الاسم مع وقوعه في ذلك الموضع معمولا لكل واحد منهما. وهذا هو التنازع الذي يكون طريق قطعه إضمار الفاعل.
التنصيف: في الحساب تحصيل نصف العدد صحيحا أو كسرا.
التنبيه: اعلام ما في ضمير المتكلم للمخاطب. ويطلق أيضا على استحضار ما سبق وانتظار ما سيأتي.
التنويه: (بلند كردن وافشا كردن) .
التنوين: مصدر من باب التفعيل يقال نونته أي أدخلته نونا. وهو في اصطلاح النحاة نون ساكنة تتبع حركة آخر الكلمة لا لتأكيد الفعل ثم للنون المذكورة اسمان (التنوين) و (الحدث) وإنما سميت بهما لأن التنوين لكونه مصدرا يدل على معنى الحدوث والعروض. ولهذا سماه سيبويه حدثا تسمية الدال باسم المدلول فسميت تلك الواو بهما ليدل كل من ذينك الاسمين المذكورين على حدوث تلك النون وعروضها.
Bogga 239