المالكي (^١)، وسمع من عبد الوهاب بن ظافر بن علي بن فتوح بن الحسين بن إبراهيم، المحدث المسند الأزدي القرشي الإسكندراني المالكي (^٢).
ثم عاد ابن النجار من الديار المصرية قاصدًا مدينة السلام، فدخلها وأقام بها يسمع الحديث ويعلمه ويفيد الناس (^٣).
٥ - شيوخه:
اشتملت مشيخة ابن النجار على ثلاثة آلاف شيخ وأربع مئة امرأة (^٤)، وقال ابن كثير: إن ابن النجار قرأ بنفسه على المشايخ كثيرًا، حتى حصل نحوًا من ثلاثة آلاف شيخ من ذلك نحو من أربع مئة امرأة (^٥).
ولكثرة شيوخه من الرجال والنساء، سأقتصر على ذكر من روى عنهم في كتابه الدرة الثمينة في أخبار المدينة:
الشيخ أحمد بن أبي العلاء، الحسن بن أحمد بن الحسن بن سهل العطار الهمداني، أبو عبد الله (^٦).
_________
(^١) ولد في عاشر صفر سنة ست وأربعين وخمس مئة، وتوفي ليلة السادس والعشرين من صفر سنة ست وثلاثين وست مئة. سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٦، ترجمة ٢٦، النجوم الزاهرة ٦/ ٣١٤، شذرات الذهب ٥/ ١٨٠.
(^٢) ولد سنة أربع وخمسين وخمس مئة، وتوفي سنة تسع وأربعين وست مئة، كان فقيهًا لبيبًا فاضلًا دينًا صحيح السماع. الوافي بالوفيات ١٩/ ٢٠٢، ترجمة ٧٤٠٨.
(^٣) انظر: عقود الجمان لابن الشعار الموصلي، ص ٥٧٤.
(^٤) انظر: سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٣٣، تاريخ الإسلام، ترجمة ٢٦٠، ص ٢١٩، الحوادث الجامعة، ص ١٠٣.
(^٥) انظر: البداية والنهاية ١٣/ ١٩٩، معجم الأدباء ١٩/ ٤٩ - ٥١.
(^٦) ولد سنة ثلاث وثلاثين وخمس مئة، وتوفي سنة أربع وست مئة، كان ثقة صحيح السماع. مختصر ابن الدبيثي، ص ١٠٣، التقييد لمعرفة رواة الأسانيد ١/ ١٣٥.
1 / 24