٤٩ - وأخرج البخاري من حديث أبي بكرة عن النبي الله ﷺ قال: «لَا يَدْخُلُ المَدِينَةَ رُعْبُ المَسِيحِ الدَّجَّالِ؛ لَهَا يَومَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ، عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ» (^١). ذكر ما يؤول إليه أمرها: ٥٠ - أنبأنا القاسمُ بنُ علي، أنبأنا عبدُ الرحمنِ بنُ أبي الحسن، أنبأنا سَهْلُ بن بشر (^٢)، أنبأنا محمد بن الحسين (^٣)، أنبأنا أبو طاهر الذهلي (^٤)، حدثنا جعفر بن

(^١) تخريج الحديث رقم (٤٩): صحيح البخاري، ح رقم ١٨٧٩، ص ٣٢٨، كتاب فضائل المدينة، ٩، باب لا يدخل الدجال المدينة، وح رقم ٧١٢٥، ص ١٣١٥، كتاب الفتن، ٢٦، باب ذكر الدجال، وح رقم ٧١٢٦، ص ١٣١٥. صحيح ابن حبان، ح رقم ٦٨٠٥، ١٥/ ٢١٦، كتاب التاريخ، عدد الملائكة التي تحرس حرم المدينة، وح رقم ٣٧٣١، ٩/ ٤٨ و٤٩، كتاب الحج، أهل المدينة يعصمون من الدجال. ابن أبي شيبة ١٢/ ١٨٠، ح رقم ١٢٤٧١، وح رقم ١٩٣٢٩، ١٥/ ١٤٠. المصنف لعبد الرزاق، ح رقم ٢٠٨٢٣، ١١/ ٣٩٢ و٣٩٣، وهو عجز حديث: «وإنه ليس من بلد إلا يبلغه رعب المسيح إلا المدينة؛ على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح». مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٧/ ٣٣٢. تاريخ المدينة لابن شبه ٢/ ٥٧٦، والمستدرك للحاكم ٤/ ٥٤١ - ٥٤٢. (^٢) سهل بن بشر بن أحمد بن سعيد الإسفراييني، نزيل دمشق، صدوق، ولد ببسطام سنة ٤٠٩ هـ، وتوفي سنة ٤٩١ هـ. الكامل ٩/ ١٧، سير أعلام النبلاء ١٩/ ١٦٢، شذرات الذهب ٢/ ٣٩٦، يكنى بأبي الفرج. (^٣) محمد بن الحسين بن أحمدبن السري النيسابوري ثم المصري البزاز، المشهور بابن الطفال، «أبو الحسن» ولد سنة ٣٥٩ هـ، وتوفي سنة ٤٤٨ هـ. سير أعلام النبلاء ١٧/ ٦٦٥، شذرات الذهب ٢/ ٢٧٨. (^٤) محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر القاضي البصري البغدادي المالكي، «أبو طاهر الذهلي»، ولي قضاء بغداد وواسط ودمشق ومصر، وكان حسن السيرة، جميل الأمر، وكان كثير الحديث والأخبار، واسع الذاكرة، عني به أبوه فأسمعه في سن مبكرة، ولد سنة ٢٧٩ هـ، وتوفي سنة ٣٦٧ هـ. تاريخ بغداد ١/ ٣١٣.