بمعاملتها من أهل الشعر والإنشاد ومن دخلها أو ملكها من السلاطين أو وليها من الأمراء والنواب والقضاة ومن وفد إليها أو إلى معاملتها من فضلاء غيرها من البلاد ومن كان له بها مباشرة من الأعيان أو وقعة أشهرت عنه فعدته من الفرسان ممن كانت وفاته من سنة ثمان وخمسين وستمائة وهي السنة التي أخذ هولاكوئين حلب وخربها ثم أنشئت عمارتها من ذلك الحين وهلم جرا على زمني ورتبتهم على حروف الهجاء في الاسم واسم الأب والجد وإن علا مهما أمكن وكذلك في حروف الاسم واسم الأب وإن علا ليكون أسهل للكشف ولم أدع الاستيعاب بل ما وقفت عليه وعلمت أو غلب على ظني أنه دخل حلب أو معاملتها أو كان من أهلها أو ولد بها فمن عثر على اسم أحد قد أهملته فليلحقه وليدع لي وله بالمغفرة والرحمة وأما الملاحم فإني أذكرها باسم من اشتهرت به وكذلك النوازل والنوادر أذكرها في ترجمة من توفي في السنة التي اتفقت فيها وسميته الدر المنتخب في تكملة تاريخ حلب وما أنا أشرع في ذكر الفصول على وجه الاختصار مستعينا في ذلك كله بالله الواحد القهار وهو حسبي ونعم الوكيل
Bogga 49