246

Luulka la doortay ee taariikhda Aleppo lagu daray

الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب

Noocyada

ذكره الشهاب محمود في تاريخه وقال كان من أعيان الكتاب وأماثلهم عزيز المروءة حسن العشرة كريم الأخلاق وذكره الحافظ أبو محمد الدمياطي في معجمه وأنشد عنه من شعره أنشدني أبو العباس ابن المرحل إجازة قال أنشدنا إجازة إن لم يكن سماعا الحافظ أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي قال أنشدنا أحمد بن عبد العزيز لنفسه بدمشق وقد كان كتبه إلى ابن عمه عون الدين سليمان ابن العجمي لئن قضت الأيام بالبعد عنكم ولم توف من لقياكم لي بالوعد فإني للخل الذي تعرفونه مقيم على ما تعهدون من الود موال على حالي لقاء وفرقة وراع وإن لم يزع لي قدم العهد وشوقي إليكم لا يزال مجددا فيا ليت شعري كيف حالكم بعدي أغيركم عن عهدكم وإخالكم دوام النوى أم عندكم مثل ما عندي ولو لم أمني النفس قرب لقائكم لأودى بها فرط الصبابة والوجد فإن قيض الله التلاقي وقوضت خيام التنائي وانطوثت شقة البعد لثمت ترابا أوطئته مطيكم وأفرشتها خدي وقلت لها خدي قال وأنشدنا فيما كتبه إلى العون أيضا كتبت وأشواقي على قدمي تملي ومن مدمعي نقط تسامى على الشكل وليس الذي ألقاه من ألم النوى بودي وإن أطنبت بالكتب والرسل فهل لي من قزب إليك وموقف أبث به ما شتت البين من شفلي يذكرنيك البدر والبحر والحيا سنا وندى والمثل يذكر بالمثل ومن نظم كمال الدين ابن العجمي المذكور وما خاله ناك الذي خاله الورى على خده نقطا من المسك في وزد ولكن نار الخد للقلب أحرقت فصار سواد القلب خالا على الخد ومن نظمه المرء يقلى إن علا حسدا ويهوى إن دوى كالغصن يرجم مثمرا أبدا ويسقى إن ذوى كان كمال الدين المذكور راجعا من صور في رسالة فمات بالطريق وغسل وكفن ثم حمل إلى دمشق فدفن بمقابر الصوفية بعد ثلاثة أيام من موته في العشر الأول من ذي الحجة سنة تسع وستين وستمائة رحمه الله تعالى

155- أحمد بن عبد العزيزبن يوسف بن أبي العزعزيز

ابن يعقوب بن يغمور شيخنا أبو العباس وبخط بعضهم كما نقله ابن رافع في ترجمة والد شيخنا في معجمه عزيز بن ذؤالة الحمد اني الحراني الشهير بابن المرحل كان والده مرحلا وسمع من النجيب عبد اللطيف المسلسل بالأولية وجزء ابن عرفة وغيرهما وحدث هو وأخوه محمد وابنه يوسف وكان له حانوت بالمرحلين بالقاهرة ولد شيخنا هذا أبو العباس قبل السبعمائة محققا بالقاهرة وسمع بها على ابن الصواف وابن القيم وغيرهما وقرأ في الفقه على زين الدين الكتاني الشافعي وقرأ على الشيخ أبي حيان وغيرهما وأجاز له الحافظ الدمياطي ثم انتقل إلى حلب فسكنها وحدث بها سمع عليه بها أبو المعالي ابن عشائر وشيخانا الإمام شرف الدين أبو البركات موسى الأنصاري وأبو إسحاق الحلبي وغيرهما وسمعت عليه قطعة من سنن النسائي الصغرى وخرج له الحافظ صدر الدين الياسوفي أربعين حديثا أفاد فيها أشياء

Bogga 312