238

Luulka la doortay ee taariikhda Aleppo lagu daray

الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب

Noocyada

قدرت قلت بلى قالت خذ شهد العطاء ونشاء الصفاء وماء الحياء وسمن المراقبة وزعفران الجزاء وانصب تحته ديكدان الحنن وركب عليه طنجير الكمد وأمقده بئسقام الاعتبار وأوقد تحته نيران الزفير وابسطه على الحذر حتى يضربه نسيم هواء التهجد فإذا أكلت منه صرت من الأكياس وبرئت من الوسواس ويحببك إلى صدور الناس ويبغض إليك ربط الأكياس ويكفيك شر الخناس ويدير عليك الحور العين في الفردوس بالكاس ثم أنشأت تقول همم المحب تجول في الملكوت والقلب يشكو والعظام سكوت وبه إلى أبي العباس أحمد بن عبد الدائم قال وأخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي أنا محمد بن عبد الباقي أنا أبو سهيل قتيبة بن محمد الكسائي ثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي ثنا أبوبكر أحمد بن موسى إملاء ثنا إسماعيل ثنا مليح بن رقية ثنا محمد بن صالح العدوي ثنا الهيثم ابن عدي قال أرق المأمون ذات ليلة فوجه إلي فأحضرني فقال حدثني وخوفني فقد أرقت قال فقلت يا أمير المؤمنين بلغني أن بومة بالموصل شخصت إلى بومة بنصيبين فقالت زوجي ابنتك من ابني قالت ومن أين لك مهر ابنتي ولا أعلمه لك قالت وما مهرها؟ قالت ثلاثون قرية خرابا يطير من هذه إلى هذه ومن هذه إلى هذه قالت على رنلك قليلا فقد ولي بلدنا عامل ظالم إن أقام علينا سنة أمهرتها ستين قرية خرابا قال وكان المأمون متكثا فجلس ودعا عمرو بن مسعدة فقال اخرج فناد في الناس أن أمير المؤمنين يجلس لكم للمظالم فإذا توافى الناس جلست لهم فلما اجتمعوا جلس لهم فكان آخر من تقدم إليه امرأة عليها أطمار بالية فقالت السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فقال وعليك السلام يا أمة الله سلي حاجتك فأنشأت تقول يا خير منتصف يهدى له الرشد ويا إماما به قذ أشرق البلد تشكو إليك عتيد الملك أرملة عدا عليها فلم تقو به أسد فابتز مني ضياعا بعد منعتها لا تفزق عني الاهل والولد قال فقال المأمون في دون ما قلت عيل الحبر والجلد مني وذاب لذاك القلب والكبد هذا أوان صلاة الظهر فانصرفى وأحضري الخضم فى اليوم الذى أعد والمجلس السبت إن يقض الجلوس لنا أنصفك منه وإلا المجلس الاحد فلما كان يوم الأحد جلس فتقدمت إليه فسلمت فقال يا أمة الله ما فعل خصمك قالت هو هذا وأشارت إلى العباس ابنه فقال للحسن بن قحطبة خذ بيده ففعل فجعل كلامها يعلو على كلامه فقال لها الحسن مهلا يا أمة الله فإنك ربما تخاطبين ابن الأمير أعزه الله وأنت في مجلس أمير المؤمنين فقال المأمون دعها فإن الحق أنطقها والباطل أسكته ففلجت حجتها عليه فأمر برد ضياعها وأمر لها بعشرة اآلاف درهم من بيت المال وصرفها

143- أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم

ابن عبد المحسن شهاب الدين أبو العباس العسجدي الشافعي المحدث ولد في رمضان سنة ست وثمانين وستمائة بحلب وبعد أن كبر سمع من شهاب الدين المحسني وبدر الدين الثعلبي والدبوس والواني ومن بعدهم فأكثر جدا وكتب الطباق وتعانى النظم وولي تدريس الحديث بالفخرية والمنصورية وكان يعرف أسماء المحدثين وطبقاتهم معرفة جيدة أخذ عنه أبو رافع وغيره وغيره وقد ذكرت العسجدي هو أبو أحمد بن محمد بن عبد الرحمن وهو حكاية وإنما ذكرته هنا تبعا لابن حبيب لئلا يظن من ينظر تاريخ ابن حبيب أني أهملته

Bogga 302