خرج له الحافظ غرس الدين خليل بن محمد الأقفهسي أربعين حديثا من طريق أربعين فقيها حنفيا ، وخرج له الحافظ جمال الدين محمد بن موسى المراكشي فهرستا لجميع مسموعاته وبعض مروياته بالإجازة ، وجمع له طرق حديث «المسلسل بالأولية».
حدث بجميع ذلك ، وبغيرهم من مروياته.
وتفقه بمكة بالإمام شمس الدين المعيد ولازمه كثيرا ، والشيخ علاء الدين الرومي.
وبالقاهرة بالشيخ بدر الدين حسن بن خاص بك ، والشيخ زين الدين التاجر الكارمي ، والشيخ علاء الدين الصيرامي ، والشيخ سيف الدين الصيرامي.
وأجاز له بالإفتاء والتدريس الشيخ سيف الدين ، والشيخ شمس الدين المعيد ، والشيخ فريد الدين أبو بكر عطاء الله الهندي.
وأخذ علم الحديث عن الحافظ زين الدين العراقي ، قرأ عليه «شرح الألفية» له ، و «سمع عليه الإيضاح» له ، وأذن له في التدريس فيه ، وكتب له خطه بذلك.
وأخذ أصول الفقه عن الشيخ علاء الصيرامي سمع عليه «التوضيح وشرحه كلاهما لصدر الشريعة» ، والشيخ علاء الدين الرومي سمع عليه قطعة من «البزدوي» ، والشيخ عطاء الله الهندي قرأ عليه «المنتخب في أصول الفقه للشيخ علاء الدين البخاري شارح البزدوي».
وأخذ النحو عن الشيخ زين الدين التاجر الكارمي.
وصحب شيخنا القاضي مجد الدين الشيرازي ، وحفظ عنه من اللغة شيئا كثيرا ، وصار يتعانى ذلك في كلامه ومراسلاته.
وكان إماما علامة ، حسن المحاضرة ، جميلا بهيا ، بشوشا متوددا ، محبا للطلبة ، كثير ذكر النوادر والنكت الحسنة مع حفظ لكثير من الأشعار.
Bogga 75