وأجاز له في سنة ثمان وثمانين وما بعدها العفيف النشاوري ، وعبد العزيز بن محمد الطيي ، وعبد الكريم بن محمد بن القطب الحلبي ، والكمال الدميري وجمع ، وحدث.
سمعت منه بالقاهرة.
وتلا لأبي عمرو على الشمس النشوي.
وأخذ الفقه عن البدر بن خاص بك وغيره.
والنحو عن المحب ابن هشام ، ولازم السراج قارئ الهداية فانتفع به في الفقه وأصله والعربية وغيرها.
وناب في القضاء بالقاهرة ، ثم ولي قضاء السكندرية وقتا ، وشكرت سيرته في قضائه ، وحج نحو ست عشرة حجة ، وجاور وزار الطائف ودخل دمشق.
وقدم مكة في أثناء سنة ست وأربعين فأدركه أجله بها في يوم الاثنين ثالث شوال منها بعلة البطن ودفن بالمعلاة رحمهالله وغفر له.
Bogga 48