وباشر القضاء بجدة نيابة عن ابن أخيه القاضي أبي اليمن محمد الآتي ذكره وكان خيرا ، ساكنا ، منجمعا عن الناس ، ملازما لداره ولبابها حافظا لكتاب الله تعالى ، كثير التلاوة.
وما علمته حدث ، لكنه أجاز في الاستدعاءات ، ولي منه إجازة.
مات في آخر ليلة الثلاثاء سابع عشري المحرم سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة بمكة ، وصلي عليه ضحى عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند سلفه رحمهالله وإيانا.
Bogga 209