Durr Kamin
Al-Durr al-Kamin bi-Dhayl al-ʿIqd al-Thamin fi Tarikh al-Balad al-Amin
Noocyada
أنشدنا العلامة نجم الدين محمد بن عبد القادر بن عمر الواسطي ، الشهير بالسكاكيني ، شفاها ما قرض به على كتاب والدي «نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب» وهو قوله : بحمد الله أبدأ ذي الجلال وأسأل حسن توفيق المقال أصلي بعد حمد الله ربي على الهادي إلى سبل الكمال محمد بن عبد الله حقا شفيع الخلق في يوم المآل صلاة نشرها في طي طيب تعم الآل والصحب الموال وبعد فقد وقفت على كتاب حكت ألفاظه درر اللآل وذاك نهاية التقريب فاعلم وقاه الله من قيل وقال مؤلف نجل فهد جاد قولا تقي الدين محمود الفعال فقيه في الفروع له أيادي بأجوبة مطابقة السؤال لو أن الشافعي يعود يوما لسر بما يقول بلا محال إمام في الحديث له علو محدث مكة عالي المعال حوى التهذيب والتذهيب فيه وما جمعا من أسماء الرجال لقد قفص الظباء من المعاني لدى البيت المحرم بالحلال فراق وفاق في الآفاق طرا فلاح فلاحه مثل الهلال تلقاه الأنام بنشر نشد وطيب ثناء ذكر وامتثال جزاه الله عما قال خيرا وجمله بألطاف الجمال فهذا من كلام بعيد فهم قريب حل في حرم الجلال يروم من الكريم العفو عما جنى سفها على مر الليالي محمد السكاكيني أبوه بواسط العراق نشأ يعالي بمدح المصطفى خير البرايا وعترته المعالي والموالي وأنشدنا في العشر الأخير من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين بمكة لنفسه وكتبه على استدعاء لي : ومن بعد حمد الله ثم صلاته على أحمد الهادي وعترته الولا أجزت الذي قد جاء مستدعيا بما رويت جميعا ثم ألفت محملا حديثا وتفسيرا وفقها وغيره ليرويه عني بما شرط الألى وما كنت أهلا أن أجيز وإنما جرى فيه رسم من قديم تأملا فهذا كلام الواسطي محمد هو ابن السكاكيني قد طاب منزلا بمكة زيدت بهجة وكرامة ومن حج هذا البيت من سائر الملا وقد خطه في أشرف الأرض بقعة سوى قرب خير الخلق فاعلم تنقلا وصلى إله العرش ربي على الرضي محمد الراقي إلى درج العلا وآل وأصحاب كرام وتابع صلاة تباري الريح مسكا ومندلا 129 محمد بن عبد القادر الأصغر بن أبي الفتح محمد بن أحمد بن أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسني الفاسي المكي الحنبلي.
وتقدم بقية نسبه في قريبه القاضي تقي الدين محمد [1].
أخو أحمد الآتي [393].
القاضي ولي الدين أبو الفتح بن القاضي محيي الدين.
ولد في ليلة الجمعة سادس عشر صفر سنة ثلاث عشرة وثمانمائة بمكة ، وحفظ بها «القرآن» وصلى به التراويح في مقام الحنفية ، وحفظ «الألفية».
وحضر في الخامسة في محرم سنة ثمان عشرة على القاضي عز الدين محمد بن علي بن عبد الرحمن الفاسي الحنبلي «مجلس نظام الملك» ، وأحاديث من آخر «جزء بشر بن مطر».
وعلى الشيخ أحمد الفاسي ونور الدين ابن سلامة «مشيخة ابن البخاري تخريج ابن الظاهري» بأفوات ، والمجلس الأخير من الربع الأول من «السنن الكبرى للبيهقي».
ومن ابن سلامة فقط «جزء أبي الجهم» ، و «جزء ابن الطلاية».
ومن القاضي شهاب الدين ابن الضياء «الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا».
ومن الشيخ شمس الدين ابن الجزري ، وشمس الدين محمد بن أحمد بن علي الشامي الحنبلي مفترقين جانبا من «مسند الإمام أحمد» وغيره.
Bogga 164