Durar Saniyya
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
Baare
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
Lambarka Daabacaadda
السادسة، 1417هـ/1996م
Noocyada
تعالى: الخالق لهذه الأشياء، هو المستحق للعبادة.
وأنواع العبادة التي أمر الله بها مثل: الإسلام، والإيمان، والإحسان، ومنه الدعاء والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها، والدليل قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا} ، [الجن: 18] . فمن صرف من ذلك شيئا لغير الله، فهو مشرك كافر، والدليل قوله تعالى: {ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} ، [المؤمنون : 117] .
وفي الحديث: " الدعاء مخ العبادة " 1، والدليل قوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} ، [غافر: 60] .
ودليل الخوف قوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين} ، [آل عمران: 175] . ودليل الرجاء قوله تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد} [سورة الكهف آية: 110] . ودليل التوكل قوله تعالى: {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} ، [سورة المائدة آية: 23] . وقوله تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} [سورة الطلاق آية: 3] .
ودليل الرغبة والرهبة، والخشوع، قوله تعالى: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا
Bogga 128