Duruur Al-cuquud Al-fariidada Ee Tarjumaadka Dadka Aan Muhiimka Ahayn
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
Noocyada
============================================================
وإن وعذوا أوفوا وإن عاهدوا بروا إذا سئلوا أغطوا وإن نوزعوا سطوا حرام على هماتها في الوغى الفر وإن سمعوا الغوراء كژوا بأنفسي وإن مدخوا اهتروا ارتياحا كأنهم نشاوى تمشت في معاطفهم خمر وبين قضيب الدوح يبتسم الزهر وتنسم ما بين الوشيج ثغورهم طباعي فلا طبع يعين ولا فكر أمولاي غاضت فكرتي وتبلدت ولولا حتان منك داركتني به وأحييتني لم يبق عين ولا أثر وأنشرت ميتا ضم أشلاءه قبر فأوجذت مني فائتا أي فائت بأهلي فجل اللطف وانشرح الصذر بدأت بفضل لم اكن لعظيمه وطوقتني الثعمى المضاعفة التي يقل عليها مني الحند والشكر وأنت بتتميم الصنائع كافل إلى أن يعود العز والجاه والوفر جزاك الذي يسني مقامك رحمة يفك بها العاني وينعش مضطر فهيهات يخصى الرمل أو يخصر القطر اذا نخن أثنينا عليك بمدحة ولكثنا نأتي بما نستطيعه ومن بذل المجهود حق له العذر أملى علي هذا القصيد كما أوردته شيخنا أستاذ الزمان صاحب القلم الأعلى ببلاد المغرب وقاضي القضاة بديار مصر وليي الدين أبو زيد عبدالرحمن بن محمد بن محمد بن خلدون الحضرمي الإشبيلي المالكي رحمه الله في يوم الخميس منتصف صفر سنة أربع وتسعين وسبع مثة، ثم قال: وكنت يومئذ في المجلس، فلما أتى ابن الخطيب على قوله: وهذا ابن نصر قد أتى وجناحه كي.....
.. البيت .
انتحب أهل المجلس بالبكاء، وضجوا بالعويل، وكان يوما مشهودا. ثم انصرف ابن الأحمر من مجلس الشلطان أبي سالم إلى منزل قد أعده له وقربت له الجياد بالمراكب الذهبية، وبعث إليه بالكسى الفاخرة، ورتبت له الجرايات ولمواليه، واستقر في جملة السلطان إلى أن لحق بالأندلس وارتجع ملكه، كما ذكر في ترجمته.
121
Bogga 121