221

Diya

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Noocyada

جابر بن عبد الله عن النبي j أنه قال: «أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله» (¬1) .

و«القيوم» فيه ثلاث لغات قرئ بهن (¬2) ، والعامة على قراءة «القيوم»، وهي القراءة المشهورة، وهي في وزن الفيعول، وكان في الأصل «قيووم» (¬3) ، فأدغمت الياء في الواو الأولى؛ لأن الياء والواو إذا التقتا في كلمة واحدة وكانت الأولى ساكنة أدغمت وصارت ياءين، وصارت «قيوم». و«القيام» /97/ و«القيم» قراءتان شاذتان. «القيام» (بالألف) في وزن الفيعال، وهي في الأصل «قيوام»، فأدغمت الواو في الياء فصارت ياء مشددة. و«القيم» (بالياء) في وزن السيد.

وقيل: «القيوم»: القائم في خلقه بما فيه صلاحهم ونفعهم ورشدهم؛ لقوله تعالى: {أفمن هو قآئم على كل نفس بما كسبت} (¬4) . وقال مؤرج بن عمر (¬5) : والقيام الدائم الذي لا يزول.

Bogga 225