Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10
فإن قال: معنى قوله تعالى: {فلا تعجبك أموالهم ولآ أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون} (¬1) فكيف يعذبهم /70/ بها في الحياة الدنيا وهي ليست بعذاب عليهم، إنما هي سرور؟ قيل له: يكون ذلك على التقديم والتأخير، كأنه قال تعالى: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة. وكذلك قوله: {فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون} (¬2) وإنما المعنى: فانظر ماذا يرجعون ثم تول عنهم. وقال أوس بن حجر (¬3) :
أما حصان فلم تضرب ... بكلتها (¬4) ... قد طفت في كل هذا الناس ... أحوالي
Bogga 160