156

Diya

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Noocyada

فإن قال: معنى قوله تعالى: {فلا تعجبك أموالهم ولآ أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون} (¬1) فكيف يعذبهم /70/ بها في الحياة الدنيا وهي ليست بعذاب عليهم، إنما هي سرور؟ قيل له: يكون ذلك على التقديم والتأخير، كأنه قال تعالى: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة. وكذلك قوله: {فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون} (¬2) وإنما المعنى: فانظر ماذا يرجعون ثم تول عنهم. وقال أوس بن حجر (¬3) :

أما حصان فلم تضرب ... بكلتها (¬4) ... قد طفت في كل هذا الناس ... أحوالي

Bogga 160