وقال أبو ذؤيب -رحمه الله تعالى-
أصبح من أم "عمرو" "بطن مر فأج ... زاع الرجيع" "فذو سدر" "فأملاح" (¬1)
الجزع. طرف (¬2) الوادي.
وحشا سوى أن فراد السباع بها ... كأنها من تبغي الناس أطلاح (¬3)
قوله: فراد السباع، ولا ينفرد من السباع إلا الخبيث. وقوله: "من تبغي الناس أطلاح" (¬4)، أراد كأنها متعبة في ربوضها.
يا هل أريك حمول الحي غادية ... كالنخل زينه ينع وإفضاح
أراد: يا هذا هل أريك. ويروى: "بل هل أريك". وقوله: "كالنخل" شبه الإبل بالنخل (¬5). وينع: إدراك. الإفضاح، يقال: قد أفضح البسر، إذا ما اختلط (¬6) في خضرته بصفرة أو حمرة.
Bogga 45