وقال أبو ذؤيب -رحمه الله تعالى- (¬1)
ويل أم قتلي فويق القاع من "عشر" ... من "آل عجرة" أمسى جدهم هصرا (¬2)
عجرة: من هذيل. قوله: جدهم، أي حظهم. والقاع: الأرض المستوية وطينتها حرة.
كانت أربتهم (¬3) "بهز" وغرهم ... عقد الجوار وكانوا معشرا غدرا
أربتهم: جماعة رباب، والرباب: عقد وذمة. وبهز (¬4): من بني سليم.
كانوا (¬5) ملاوث فاحتاج الصديق لهم ... فقد البلاد -إذا ما تمحل- المطرا
قوله: ملاوث، أي ملاجيء يلجأ إليهم ويلاث بهم ويطلب معروفهم. فاحتاج الصديق لهم، أي احتاج صديقهم لما هلكوا، كفقد البلاد المطر إذا ما تمحل.
لا تأمنن "زباليا" (¬6) بذمته ... إذا تقنع ثوب الغدر وأتزرا
Bogga 44