Diwan al-Hudhaliyyin
ديوان الهذليين
Daabacaha
الدار القومية للطباعة والنشر
Goobta Daabacaadda
القاهرة - جمهورية مصر العربية
Noocyada
(١) كذا ورد هذا اللفظ في الأصل بالجيم والدال المهملة؛ ولم نجد هذه الرواية فيما راجعناه من كتب اللغة لا في مادة "جدع" ولا في غيرها؛ كما أننا لم نجدها فيما بين أيدينا من شروح هذه القصيدة على كثرة ما ورد فيها من الروايات. والذي وجدناه "مخذع" بالخاء والذال المعجمتين، أي مقطّع. والتخذيع: ضرب لا ينفذ؛ قاله ابن الأعرابي. وروى: "مشيّع"، وهو الذي معه من الصرامة والجرأة ما يشيعه. (٢) الذي يستفاد من كتب اللغة أن المجدّع هو المقطع تقطيعا بائنا. وقيل: هو المقطوع الأنف أو الأذن أو اليد أو الشفة. ولم نجد ما يفيد أن المجدّع هو المجرّح كما هنا؛ والذي وجدناه بهذا المعنى المخذع بالخاء والذال. (٣) أي أنه قد خدع مرة بعد مرة حتى حذر وفهم. (٤) مسرودتان، أي درعان مخروزتان أو منسوجتان، من السرد، وهو الخرز؛ وقيل: النسج، وهو تداخل الحلق بعضها في بعض؛ وقيل: السرد السمر. وتبع: من ملوك حمير كانت تنسب إليه الدروع التبعية. وذكر الأصمعي ما يفيد أن أبا ذؤيب قد غلط في هذا فقال: إنه (أي أبا ذؤيب) سمع بالدروع التبعية فظن أن تبعًا عملها، وكان تبع أعظم شأنا من أن يصنع شيئًا بيده، وإنما عملت بأمره وفي ملكه، وهذا مثل قول الأعشى: فإن وثوبي راهب اللج والتي ... بناها قصيّ وحده وابن جرهم لم يدر (أي الأعشى) كيف بنيت الكعبة ولا من بناها، فقال على التوهم: "بناها قصي"، وقصي لم يبن الكعبة. (٥) كما روى أيضًا: "وعليهما ماذيتان". والماذية من الدروع: السهلة اللينة. وقيل: البيضاء.
1 / 19