قط العدى في قطها ومدادها
نبل إذا ما راشها ببنائه
ورمى أصاب صميم قلب حسوده
33
بيض الأماني في بياض كتابه
وكذا المنايا سودها في سوده
34
وعجبت من قلم بيمناه ألم
لم يقتنع بالمجد عن آبائه
وهم فما اقتنعوا بمجد جدوده
36
أولى البرية أن يسمى ماجدا
من كان طارف مجده كتليده
37
حياك من أحيى العلى بك مثلما
نشر الندى بك وهو بين لحوده
38
لو كان هذا الدهر شخصا ناطقا
ينبي سلامك وابتسامك عن ندى
وكذا الغمام ببرقه ورعوده
40
ما زال هذا الدهر بين مناحس
حتى طلعت فكنت سعد سعوده
41
Bogga 60