و حدائق يسبيك وشي برودها
يجري النسيم خلالهاو كأنما
غمست فضول ردائه في العنبر
13
باتت قلوب المحل تخفق بينها
كخفوق رايات السحاب الممطر
14
من كل نائي الحجرتين مقنع
بالبرق داني الطرتين مشهر
15
يحدى بألسنة الرعود عشاره
طارت عقيقة برقهفكأنما
فالروض بين مزنر ومدنر
و الغدرفي أرجائهمصقولة
مثل الدراهم أشرقت في منثر
19
و كأنما عرضت لزاهر زهرها
Bogga 345