فسر إلى المجلس الذي ابتسمت
فيه رياض الجمال والأدب
البحر : - 1
يحيي اشتياقا بعضنا بك بعضنا
إذا قبل الكاس الروية شارب
2
و عندي لك الريحان زين بساطه
بزهر كما زانت سماء كو اكب
3
و ذيل كما انجرت ذيول غلائل
مصندلة تختال فيها الكواعب
4
سقاه دموع الورد ساف أساله
و شاب له الكافور بالمسك شائب
5
و قد أطلقت فيه الشمائل وانثنت
و حافظة ماء الحياة لفتية
يسربلها أجفى اللباسو إنما
يليق بها أفوافه والسبائب
8
على جسد مثل الزبرجد لم يزل
إذا استودعت حر اللجين سبائكا
يصوب من أجسامها وهو ذائب
البحر : - 1
Bogga 183