فقلت ، وقد أظل الموت : صبرا !
ألا هل منكر يابني نزار ،
مقامي ، يوم ذلك ، أو مقالي ؟
29
ألم أثبت لها ، والخيل فوضى ،
بحيث تخف أحلام الرجال ؟
30
تركت ذوابل المران فيها
وعدت أجر رمحي عن مقام ،
وقائلة تقول : جزيت خيرا
لقد حاميت عن حرم المعالي !
33
ومهري لا يمس الأرض ، زهوا ،
كأن الخيل تعرف من عليها ،
رخيص عنده المهج الغوالي
36
Bogga 283